موقع تركمان حلب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع تركمان حلب

سوريا بلدي و التركمان شعبي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 إدعاءات مهمّة بخصوص زلزال مرمرا لسنة 1999

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
yılmaz
Admin
yılmaz


عدد المساهمات : 116
تاريخ التسجيل : 23/05/2010
العمر : 35

إدعاءات مهمّة بخصوص زلزال مرمرا لسنة 1999 Empty
مُساهمةموضوع: إدعاءات مهمّة بخصوص زلزال مرمرا لسنة 1999   إدعاءات مهمّة بخصوص زلزال مرمرا لسنة 1999 Emptyالثلاثاء يناير 04, 2011 6:03 am

إدعاءات مهمّة بخصوص زلزال مرمرا لسنة 1999

17 أغسطس 1999- قولجوك . الساعة الثالثة بعد منتصف الليل, و الناس يرمون بأنفسهم خارج منازلهم و كأنّ قيامتهم قد قامت. صرّحت بعد ذلك سيّدة من الذين تمّ انتشالهم من الأنقاض... قائلة: ''لا أدري ما الذي حدث في تلك الليلة, و لكنّني أعلم شيئا واحدا, هو أنّه ما حدث كان مختلفا عن زلزال''.

و وفقا لهذا الادعاء, فإنّه لم يتمّكن أحد من إعطاء أيّ تفسير علمي لـ '' كرة النّار" التّي شوهدت برهة قبيل وقوع الزلزال على امتداد المنطقة الواسعة الفاصلة بين قولجوكو و أفجيلار Avcılar. وابتدأت بعض النظريات تُطرح. فقال البعض الروس قاموا بتفجير قنبلة,وقال البعض الآخر القنابل التّي أُلقيت على يوغوسلافيا هي التّي أخلّت بتوازن القشرة الأرضية فتسببت في الزلزال... و هناك من ذهب حتىّ إلى احتمال أن يكون حزب العمّال الكردستاني وراء ذلك.

و في الأصل، و خلال المقابلة التلفزيونية التّي أجرتها السي ان ان مع رئيس الوزراء بولنت اجاويت ، كانت إجابته على السؤال "هل يمكن أن يكون حزب العمال الكردستاني وراء الزلزال؟" بـ : "لا اعتقد! " مع أنّ الجواب الطبيعي لهذا السؤال كان يجب أن يكون : "ما هذا الكلام الفارغ؟ ما علاقة حزب العمال الكردستاني بالزلزال؟". ومثلما حملت هذه الإجابة العقول للتفكير في إمكانية وجود حزب العمّال الكردستاني وراء الزلزال ، فهي فتحت المجال أيضا للاستنتاج بإمكانية وجود فعلا زلازل اصطناعية.

و لكن النظرية الوحيدة الأكثر قبولا من بين هذه النظريات, هي التّي تمّ نشرها في فيوتشر تايمز ضمن سلسلة بحوثها في هذا المجال و التّي جاءت كما يلي : "وفقا لهذا السيناريو، فإنّ الولايات المتحدة تعلم بأنّ وقوع زلزال قوي على خط صدع سان أندرياس في وادي السيليكون الذي توجد فيه كاليفورنيا, قد يحدث ضررا كبيرا بالاقتصاد الأميركي ؛ فوجدت بفضل رصدها لتغيرات القشرة الأرضية, طريقة تحويل الزلزال الكبير المتوّقع, إلى مجموعة '' زُليزلات صغيرة '', و ذلك بقيامها بتفجيرات على مستوى نقاط مختلفة من الضغط الدائم الارتفاع, المنحصر بين الصفائح التكتونية, فتتمّكن من إفراغ الصفائح من ذلك الضغط, قبل أن يتكّون الزلزال.

و من المعلوم أنّ الأمريكيين و الروس على حد سواء , يبحثون منذ فترة طويلة, على سبيل لاستخدام التقنية المتمّثلة في"تحويل الأشعة الكهرومغناطيسية ذات التّردد المنخفض إلى طاقة العالية" كسلاح الحربي. و هي تقنية قام بتطويرها منذ سنوات مضت, العالم الأمريكي من أصل صربي نيكولا تسلا , المعروف بقيامه على امتداد سنوات طويلة ببعض التجارب الغامضة بخصوص الجهد المرتفع في مجال الهندسة الكهربائية. وتخوّلهم هذه التقنية من تحقّيق الدّمار على امتداد مناطق واسعة, من بعيد جدّا و حتىّ من الفضاء.

غير أنّ البنتغون ( وزارة الدفاع الأمريكية) أخذ منذ فترة في تطبيق برنامج "الحد من الزلازل" لأغراض السلمية, و ذلك حرصا منه على تقليص من حدّة ردود الفعل المعارضة و على ضمان إستمرارية الميزانية اللازمة لتمويل مشروعه الذي عمل من أجله منذ سنوات طويلة, و الذي يتمثّل في تطوير سلاح ذي قوّة خارقة,... فعمل أولا لهذا الغرض على تجربة المشروع وتطويره في مناطق استراليا القاحلة ذات الكثافة السكانية الضئيلة. ثم جاء بعد ذلك الدور على المناطق الزلزالية. فخطى خطوات الكبيرة في مجال '' خلق زلزال حثّي '' من خلال إرسال تحذيرات تكتونية من وقت لآخر في منطقة القوقاز ، و في قاع المحيطات و في سلسلة جبال الأنديز في أمريكا الجنوبية.

تقود هذه البحوث في أمريكا مراكز القيادة التابعة لـ HAARP وغيرها من المنشآت العسكرية الأمريكية. وفي الأثناء، شُرع في إنشاء شبكات لرصد الزلازل في تركيا واليابان و في غيرها من المناطق الزلزالية, و كان الهدف هو تسجيل البيانات التكتونية ثانية ثانية, ثمّ إرسالها إلى سجلاّتها الحاسوبية. وجاء اليوم الذي كان فيه الطلب لتجربة تلك المنظومة في تركيا. (و ذلك بسبب التشابه الكبير بين خصائص خط صدع شمال الأناضول التركي مع خط صدع سان أندرياس الموجود في كاليفورنيا). بالإضافة إلى كون المنطقة موضوعة تحت التجسس الزلزالي منذ سنوات من أجل ذلك. و بالفعل, فالذين تابّعوا تطور الأحداث بعناية, يتذكرون بالتأكيد الخبر الذي نُشر بالحجم الصغير في الصحف فورا بعد الزلزال, و الذي جاء فيه كيف أنّ تُرك تيليكوم قطعت فجأة إرسالها لبيانات تركيا الزلزالية إلى البنتغون, على غرار ما كان معمولا به في إطار حلف الشمال الأطلسي. وكان هدف الولايات المتحدة الرئيسي, هو اكتساب الخبرة و تطبيق نتائج تجاربها من خط الصدع شمال الأناضول، على خط صدع سان أندرياس.
و نظرا للسرية العسكرية الشديدة التّي ما فتئت تحيط بذلك الموضوع , فقد تمّ تعيين خبراء إسرائيليين لتنفيذه. فجُلبت الآلات والمعدات اللازمة في غاية من السرية "بالغواصات" إلى قاعدة Gölcük، و تمّ تثبيتها في مأوى بباطن الأرض/ قاع البحر .

لم تكن السلطات التركية على علم بتفاصيل الموضوع, باعتبار أنّ في آخر الأمر, وبنجاح التجربة, لن يتفطّن أحد على الإطلاق إلى وجود شيء غير عادي.
و لهذا الغرض, تقرّر إطلاق عملية ''صقر الليل'' في 17 أغسطس 1999 على الساعة 03:00 ليلا . ففي تلك الساعة بالضبط يُضغط على الزرّ, و يدخل صقر الليل حيز العمل.فتحطّم الطاقة الهائلة التّي تمّ تصنيعها الصفائح التكتونية الموجودة في قاع بحر مرمرا, وذلك على مدى دقيقة أو دقيقتين من الزمن, بضربها للنقاط الضعيفة الموجودة فيها, وإخراج ''الضغط'' الكبير الذي تكوّن داخلها منذ شهور. و بذلك سوف يتمّ التصدي للزلزال الكبير المنتظر ! و لكن في تلك الليلة, وقع خطأ ما ! فانتقمت الطبيعة مرّة أخرى لنفسها من الذين تجرّؤوا على محاولة التحكّم فيها. فجاء الزلزال الذي دام 45 ثانية فحسب, بشكل كبير مسترسل و بقوة تفوق عشرة آلاف مرة قوّة الزلزال الذي تمّ تصميمه. فالذين كانوا قبيل دقائق فقط ينتظرون فرقعة الشمبانيا داخل المأوى, تّسمّروا في أماكنهم من شدّة الخوف, لا يتفوّهون بكلمة. و تحت الأنقاض عشرات الآلاف من الكبار و الصغار أحياءا و أمواتا أو بصدد لفظهم أنفاسهم الأخيرة. إنّها أكبر كارثة في التاريخ ''صنعتها يد إنسان''...

وانطلاقا من تلك اللحظة, أُخرجوا ''برنامج كييُو'' من المحفظة, و شرعوا في تنفيذه. فشُلّت أوّلا كلّ شبكات الاتصال و الطاقة الكهربائية . فلم يكونوا يريدون أن يتّصل أحد بأحد.
ووصل ذلك إلى حدّ دميرال رئيس الجمهورية نفسه في أنقرة, حيث صرّح في صبيحة اليوم التالي تصريحا غريبا قائلا '' كان خطّ هاتفي مقطوعا". فلساعات طويلة لم يستطع أحد أن يقول لأحد حتّى " وا أسفاه ".

ومن جهة أخرى, لم تمرّ 4 دقائق فقط من وقوع الزلزال, حتّى تمّ الاتّصال بين أهود باراك رئيس إسرائيل و بيل كلينتون رئيس الولايات المتحدة .
و في الآن نفسه, انطلقت من إسرائيل 4 طائرات عسكرية مصاحبة بطائرتي نقل من مطار بن غوريون العسكري. و بعد دقيقتين من ذلك, تمّ إعلان حالة الطوارئ ديفكون- 4 في البحرية الإسرائيلية في إسرائيل, و في جميع الوحدات التابعة لقيادة قوات الحلف الأطلسي في بحر الجنوب. كما بلغت تعليمات من البنتغون للسفن التابعة للأسطول الأمريكي السادس, بتغيير اتّجاهها نحو اسطنبول.و في نفس الوقت, يدخل قادة الدول الأوروبية في الحلبة, و من المحتمل أن يكونوا قد أخذوا منهم الكلمة بشأن تركيا. فحتّى اليونان, يتمّ تحريكها واضعين بذلك حدّا لموقفها العدائي من تركيا. فكلّ العواصم الغربية كانت في حالة تأهب تام, ولكن بدون أيّ فزع أو انفعال. فالوضع كان تحت السيطرة الكاملة و التنسيق التّام.

فماذا كان يفعل الجنود الإسرائيليون و كبار الضبّاط في قولجوك في تلك الليلة ؟ نعم هناك احتفال سنوي للقوات البحرية و لكّنه كان احتفالا روتينيا, يتمّ تنظيمه في كلّ عام على الصعيد الوطني, و لم يكن له أبدا أي طابع دولي في الماضي. ونحن نفهم الآن بوضوح أكبر الأسباب الكامنة وراء ذلك. فلم يسأل أحد لماذا حضر حفل التسليم أولئك الذين لم يحضروه سابقا قط. ولم يسأل أحد أبدا, ربّما من فرط الذهول, أو من فرط الانشغال, كم هو عدد الجنود الإسرائيليين الذين هلكوا تحت الأنقاض, و كم عدد المصابين بجروح منهم. فلم تصرّح القيادة العامّة عن عدد الجنود الإسرائيليين الهالكين في تلك الكارثة, و لم تتلّطف إسرائيل بالإدلاء بأي معلومة في هذا الخصوص. فالصورة التّي أرادوا أن يعطوها هي أنّهم جاؤوا إلى هناك من أجل تقديم يد المساعدة.
فسريعا ما نصبوا مستشفى. وهدفهم الأساسي كان إنقاذ جنودهم من تحت الأنقاض و استخراج المعدّات العسكرية المهمّة و أخذها على فور.
و نحن كنّا نقول بامتنان " انظر إلى هؤلاء الإسرائيليين, للّه درّهم, لقد جاؤوا مسرعين لمساعدتنا ". فما بين الساعة 03:05 و الساعة 06:30 صباحا و بينما كان التحرّك في الغرب كما ذكرنا, كان يسيطر على المنطقة تحرّك عسكري في غاية السرعة و في غاية السريّة.

ونظرا لانشغال كلّ واحد بهمّه, لم يعلم أحد بهذه "العملية الفائقة السريّة". و هكذا, عمل مخططو العملية, مستفيدين بظلمة الليل, على جمع كلّ القطع المتبقية من آلات تسلا التي طفت من قاع البحر إلى سطحه, محاولين محوي جميع الآثار في قاع الأرض كانت, أو على سطحها. و على ساعة 06:30 صباحا, عند وصول سفينة البحث الروسية التّي جاءت بأعلى سرعة إلى المنطقة, و بطلوع ضوء النهار, لم يكن هناك ولو جسما واحدا في الأطراف يمكن اعتباره دليلا.

"فحتّى لا يتمّ الكشف على الإشعاع الموجود في قاع البحر, و لا يتّم التحقّيق في القطع التّي غاصت في عمقه, و لا يتمّ العثور على الحفر و الأغوار التّي توّلدت من جراء الانفجار, "تمّ فورا وضع المنطقة تحت الحجر العسكري, وأُعلنت ممنوعة من الغوص. و بعد انتهاء عمليات التنظيف هذه, سُمح وقتها لأجاويت, ثمّ بعد ذلك لدميرال, بالذهاب إلى المنطقة.

لقد وضعت الولايات المتحدّة كلّ إمكانياتها تحت التصرّف. وطلب كلينتون من الشعب الأمريكي مساعدة الشعب التركي. و صرّح بأنّه سوف يزور تركيا قريبا, و أنّ رئيس الوزراء أجاويت أخبره بنفسه بقدومه إلى أمريكا.( بعد الزلزال زار كلينتون تركيا في شهر نوفمبر تشرين الثاني, و الغريب انّه لم يأت باعتباره الرئيس الأمريكي"المحمي حماية خارقة للعادة", و إنّما جاء إلى المنطقة و كأنّه يريد أن يلقي عنه "حمل مسؤولية الضمير", فتجول في أنحاء المنطقة و دخل أعماقها دخول الرجل العادي, وليد المنطقة. و المثير للاهتمام كذلك, ولأوّل مرّة في التاريخ, يهتمّ رئيس أمريكي بتركيا إلى حدّ أنّه يلقي بكلمة أمام مجلس النوّاب التركي , أهل كان ذلك يحدث لولا الزلزال يا ترى ؟ فهل تستوعبون الآن سبب قول وزير الصحّة في تلك الحقبة عثمان دورموش " لن أسلّم مريضا واحدا إلى الأجانب", و سبب عدم معالجة ولو مريض واحد داخل المستشفيات التابعة للقوات البحرية الأمريكية التّي عُدّت بالمائة, و سبب ترك السفينة الإسرائيلية المحمّلة بـ 750 طن من إمدادات الإغاثة تترّقب على امتداد 3 أيّام في الجمارك ؟؟؟.

فإذا كان هذا السيناريو صحيحا, وهو أمر محتمل جدّا, فيعني ذلك أنّ لنا دين تجاه الآلاف من أبناء وطننا الذين بقوا تحت الأنقاض, وتجاه كلّ محمود, وكلّ خديجة, و كلّ عائشة, و كلّ علّي, و كلّ الأحباء الذين تركوهم, الذين لا تفارق الدموع أعينهم و قد حرموا من دفئهم, فقط من أجل أن يعيش في كليفورنيا كلّ جون, وكلّ سوزان, و كلّ أليسا, فلتعلم الدنيا أنّهم " سرقوا منهم الحياة ".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.halepturkmenleri.yoo7.com
 
إدعاءات مهمّة بخصوص زلزال مرمرا لسنة 1999
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع تركمان حلب  :: القسم العام :: المنتدى العام-
انتقل الى: